علمت زمان الوصل بإنهاء تكليف أنس حسونة من إدارة مكتب تسويق النفط، الذي يُعدّ أحد أهم الأذرع الإدارية في وزارة [لم تذكر الوزارة بالاسم]. وتعتبر هذه الإدارة حيوية بالنسبة للبلاد، حيث تتولى الإشراف على ملفات نفطية وغازية ذات حساسية بالغة.
مكتب حساس وملفات ملتهبة
يُعد مكتب تسويق النفط من أهم الإدارات التي ترتبط بشكل مباشر بثروات البلاد، إذ يشرف على عمليات تصدير وبيع النفط والغاز، بالإضافة إلى التفاوض مع الشركات الأجنبية العاملة في هذا القطاع الحيوي. وأي خلل يطرأ على عمل هذا المكتب سينعكس بشكل فوري على الاقتصاد الوطني، الأمر الذي يجعل من مسألة النزاهة والشفافية فيه ضرورة قصوى.
في خضم هذه التطورات، يتفق العديد من المتابعين والخبراء على أهمية إعادة هيكلة مكتب تسويق النفط وتزويده بخبرات وطنية نزيهة ومؤهلة. ويؤكد هؤلاء على أن الكفاءات الوطنية القادرة على إدارة هذا الملف الحساس بكفاءة وشفافية هي السبيل الوحيد لتحقيق المصلحة الوطنية العليا واستعادة ثقة المواطن بالمؤسسات الرسمية.
إعادة هيكلة شاملة لمكتب تسويق النفط باتت ضرورة ملحة لضمان الشفافية ومكافحة الفساد. زمان الوصل.