السبت, 5 يوليو 2025 12:34 PM

استجابة سريعة لتلوث معصرة زيتون في الرقة بعد تقرير "سوريا 24"

استجابة سريعة لتلوث معصرة زيتون في الرقة بعد تقرير "سوريا 24"

في استجابة لتقرير سابق نشرته منصة "سوريا 24"، والذي سلط الضوء على أزمة بيئية في منطقتي ميسلون والكدروة بريف الرقة الشمالي، تحركت الجهات المعنية لمعالجة التلوث الناتج عن معصرة زيتون قريبة.

التقرير كشف عن تدهور جودة الهواء بسبب الروائح الكريهة من المعصرة، التي كانت تصرف المياه الناتجة عن العصر في حفر مكشوفة وتكدس مخلفات الزيتون ("البيرين") في العراء لتجفيفها وبيعها. هذه الممارسات أدت إلى تحلل المخلفات وانبعاث روائح قوية أثرت على حياة السكان اليومية، خاصة في الصيف.

تحرك عاجل من بلدية حزيمة

استجابة للتقرير وشكاوى الأهالي، وجهت بلدية حزيمة إنذارًا رسميًا لصاحب المعصرة، مطالبة بتنظيف الموقع وإزالة المخلفات الملوثة. وأكدت البلدية على الالتزام بمعايير النظافة والإدارة السليمة للنفايات الصناعية، مشددة على مسؤولية أصحاب المنشآت في الحفاظ على بيئة صحية.

استجابة صاحب المعصرة وإزالة المخلفات

استجاب صاحب المعصرة لإنذار البلدية وقام بتنظيف الموقع وإزالة المخلفات المتراكمة، مما ساهم في تقليل الروائح وتحسين جودة الهواء.

تحسن ملحوظ في جودة الهواء

قال عماد العلي، من سكان قرية ميسلون، في تصريح لـ«سوريا 24»: "كنا نعاني بشدة من الروائح التي أثرت على حياتنا، خاصة الأطفال وكبار السن. الآن، وبعد تنظيف الموقع، نشعر براحة واضحة." وأضاف: "نتمنى استمرار مراقبة البلدية للمعصرة لتجنب تكرار المشكلة."

دعوات شعبية لاستمرار الرقابة البلدية

أكد مصدر مسؤول في بلدية حزيمة التزام البلدية بمتابعة جميع المنشآت الصناعية لضمان التقيد بالمعايير البيئية والصحية، مشيرًا إلى أن دور البلدية يشمل المتابعة والتأكد من تنفيذ الإجراءات. هذا التدخل السريع يبرز أهمية الإعلام المحلي في إيصال صوت المواطنين وتسليط الضوء على القضايا البيئية، ويؤكد أن التحرك المسؤول من الجهات المختصة يمكن أن يحدث فرقًا ملموسًا في حياة السكان.

مشاركة المقال: