فاجعة جديدة تهز السجون اللبنانية، حيث أقدم الشاب السوري مالك ابن محمد فواز الأشرف، البالغ من العمر 40 عامًا، على إنهاء حياته شنقًا داخل سجن رومية اللبناني. وكان مالك محتجزًا لأكثر من عامين ونصف دون محاكمة.
أفادت مصادر إعلامية أن مالك، وهو من محافظة حمص، كان يعاني من مرض جلدي مزمن (الصدفية) ولم يتمكن من الحصول على العلاج المناسب، مما أدى إلى تدهور حالته النفسية بشكل ملحوظ قبل وفاته المأساوية. صورة للشاب مالك الأشرف حصلت عليها "زمان الوصل" تظهر ملامح حياة طبيعية قبل اعتقاله.
على خلفية هذه الحادثة، يطالب ناشطون ولجنة أهالي السجناء بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عن تدهور حالة مالك. كما يناشدون الحكومة السورية بالتحرك الرسمي للتحقيق في ملابسات القضية وضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي.
تأتي هذه المطالبات في سياق دعوات مستمرة لتحسين أوضاع المحتجزين في السجون اللبنانية وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم، وهو حق أساسي يكفله القانون الدولي والإنساني.
زمان الوصل.