اتهم حزب العمال الكردستاني، الذي كان قد التزم بإلقاء سلاحه بعد أربعة عقود من الصراع المسلح مع أنقرة، تركيا يوم الأربعاء بعدم تنفيذ ما هو مطلوب منها في هذا الشأن.
وقال مصطفى كارازو، أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني وكبار مسؤوليه، لقناة ميديا خبر المقربة من الحزب: "نحن جاهزون، لكن الحكومة (التركية) لم تتخذ الإجراءات الضرورية" لإنجاز العملية.
واتهم كارازو "مجموعة داخل الدولة بالسعي إلى تقويض العملية"، مشيراً إلى أن مرحلة أولى من إلقاء السلاح كانت مرتقبة في الأيام المقبلة، وفقاً لبعض المصادر.
كما أعرب عن أسفه لعدم تحسن ظروف اعتقال الأب المؤسس لحزب العمال الكردستاني، عبدالله أوجلان، الذي دعا الحزب في نهاية شباط/فبراير إلى حل نفسه والتخلي عن العمل المسلح.
وذكّر كارازو بأن "بعض الأصدقاء توجهوا إلى (جزيرة) ايمرالي (قبالة اسطنبول حيث يسجن أوجلان) لكن هذا غير كاف. السجن الانفرادي مستمر منذ 26 عاما".
وكان قياديان في حزب العمال الكردستاني يقيمان في العراق ووسائل إعلام كردية قد أشارا إلى أن مرحلة أولى لإلقاء السلاح ستتم بين الثالث والعاشر من تموز/يوليو. لكن كارازو لم يؤكد هذه العملية ولا موعدها.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _النهار اللبنانية