هزت محافظتا إدلب وحماة اليوم الثلاثاء سلسلة انفجارات عنيفة، مخلفة وراءها قتلى وجرحى، في ظل غموض يكتنف أسباب بعض هذه الانفجارات وتضارب الروايات حول الجهات المسؤولة.
ففي محافظة حماة، أفاد مصدر في قيادة الشرطة بوقوع انفجار في بلدة جبرين، نجم عن احتراق صهريج وقود. وأسفر الحادث عن مقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. وأشار المصدر إلى أن فرق الدفاع المدني والإسعاف قد هرعت إلى موقع الحادثة فور وقوعه.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أسفر انفجار حماة عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة خمسة آخرين. كما أدى الانفجار إلى تضرر عدد من المنازل القريبة، وسط حالة من الهلع بين السكان.
وفي محافظة إدلب، سُمعت انفجارات متتالية في محيط بلدة الفوعة شرق المحافظة، وترافقت مع تصاعد كثيف لأعمدة الدخان من المواقع المستهدفة، وسط حالة من الترقب والقلق بين الأهالي. وحتى الآن، لم ترد معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية.
وذكرت مصادر محلية أن أصوات الانفجارات التي سُمعت في مدينة إدلب ناجمة عن انفجار مستودع ذخيرة يُعتقد أنه تابع لـ"الحزب الإسلامي التركستاني" في محيط بلدة الفوعة، دون أن تتضح تفاصيل إضافية حول الحادثة. (EURONEWS)