أطلقت محافظة حلب، بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني ومديرية الطوارئ والكوارث، مشروعاً واسعاً لإزالة الأنقاض من 16 حياً متضرراً. تهدف هذه المبادرة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية وتحسين الظروف المعيشية، مما يسهل عودة السكان إلى مناطقهم.
شهد إطلاق المشروع حضور محافظ حلب المهندس عزام الغريب، ونائبه فواز هلال، ورئيس مجلس المدينة محمد علي العزيز. وأكد المسؤولون أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لإعادة إعمار المدينة وترميم الأحياء الأكثر تضرراً.
تغطي الحملة أحياءً موزعة على ثلاثة قطاعات رئيسية، بما في ذلك السكري وصلاح الدين وبستان القصر والأنصاري وهنانو وغيرها. وتهدف إلى ترحيل أكثر من 75 ألف متر مكعب من الأنقاض، مع الالتزام الكامل بالمعايير الفنية والسلامة المهنية وقوانين الملكية.
يتم تنفيذ المشروع على مراحل، حيث تبدأ بتحديد مواقع العمل بالتنسيق بين الفرق الهندسية والدفاع المدني. بعد ذلك، يتم فرز الأنقاض وإرسال المواد القابلة للتدوير إلى معمل الراموسة، في حين يتم التخلص من النفايات غير القابلة لإعادة الاستخدام بطرق آمنة.
من المتوقع التعاقد مع موردين خارجيين في المراحل المقبلة لتسريع عمليات الإزالة. ويهدف المشروع إلى تهيئة البنى التحتية الضرورية وتحفيز النشاط الاقتصادي من خلال توفير فرص عمل وتقليل تكاليف إعادة الإعمار عن طريق استخدام المواد المعاد تدويرها.
أكد القائمون على المشروع التزامهم بمواصلة العمل حتى إزالة جميع الأنقاض وفتح الطرق، تمهيداً لعودة النازحين واستكمال عملية النهوض بالمدينة.
تابعوا أخبار سانا على ا و
