أفاد حسن الدغيم، مسؤول الاتصال الجماهيري باللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، بأن اللجنة تحتاج عشرة أيام لإنهاء جولاتها في المحافظات والاستماع إلى مختلف شرائح المجتمع، بهدف إثراء عملها ومخرجاتها. وأعلن الدغيم أنه من المتوقع أن تنهي اللجنة عملها في 20 آب القادم، ليتبع ذلك البدء بالعملية الانتخابية وانتخاب برلمان يمارس مهامه خلال المرحلة الانتقالية للبلاد.
وفي تصريح لـ«الوطن» على هامش جولة اللجنة في محافظة درعا ولقاء فعاليات المحافظة، أعرب الدغيم عن سعادته باللقاء والمناقشات الجادة والصريحة التي دارت حول شكل وتوجه البرلمان المقبل لسوريا.
وخلال اللقاء، قدم المناقشون رؤاهم الكاملة في جو من الصراحة والشفافية. تركزت معظم المطالبات من الفعاليات التي حضرت اللقاء حول حصة درعا والمطالبة بزيادتها حسب تعدادها السكاني، واختيار الأكفأ ومن أهل الاختصاص لتمثيل المحافظة تمثيلاً حقيقياً وشاملاً لكل مناطقها الجغرافية.
كما طالب العديد من الفعاليات الفكرية والثقافية والدينية والنقابية والأكاديمية بأن يضم المجلس المقبل أعضاء ثوريين لم يقفوا مع النظام البائد، وأن يتسموا بالنزاهة والسمعة الحسنة، وأن تكون طريقة اختيار الأعضاء ممن يمثل سوريا الجديدة في مجلس شعب يراقب ويحاسب ويقرر، لا أن يكون مجلساً مصفقاً.
وطالب عدد من أعضاء نقابة المحاماة بدرعا بضرورة إعادة النظر في القوانين المعمول بها حالياً، وأن يكون التمثيل منصفاً على أساس الكفاءة والمهارة، وأن يمثل المحافظة بشكل عملي وفاعل، وأن يكون خبيراً بكل القضايا المطروحة للنقاش مستقبلاً.
من جهته، وعد رئيس اللجنة محمد الأحمد وأعضاؤها بأخذ كافة المطالب بعين الاعتبار ومنحها اهتماماً خاصاً من اللجنة.
الوطن – عبدالرزاق العلي