أعلنت وزارة الداخلية السورية، الاثنين، عن تنفيذ عملية أمنية استهدفت خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ريف دمشق. أسفرت العملية عن مقتل أحد أفراد الخلية، والذي تبين أنه المتورط الرئيسي في تسهيل دخول الانتحاري إلى كنيسة مار إلياس بدمشق يوم الأحد.
أوضح وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، في تصريح لقناة الإخبارية السورية، أنه "عقب الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف كنيسة القديس مار إلياس بحي الدويلعة في دمشق، واصلت وحداتنا الأمنية جهودها المكثفة. ومن خلال جمع المعلومات وتحليل الأدلة وإنشاء غرفة عمليات مشتركة مع جهاز الاستخبارات العامة لمقاطعة المعلومات وتأكيدها، بدأنا بالكشف عن خيوط الحقيقة".
وأضاف: "استناداً إلى المعلومات الأولية وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت الوحدات الأمنية عمليات دقيقة في حرستا وكفر بطنا، استهدفت مواقع لخلايا إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش".
وذكر الوزير أن العملية أسفرت عن "اشتباكات تم خلالها القبض على متزعم الخلية وخمسة عناصر آخرين، بالإضافة إلى مقتل اثنين، أحدهما كان المتورط الرئيسي في تسهيل دخول الانتحاري إلى الكنيسة، والآخر كان يجهز أيضاً لتنفيذ عمل إرهابي في أحد أحياء العاصمة".
كما أشار إلى أنه خلال عملية المداهمة، تم ضبط "كميات من الأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى ستر ناسفة وألغام. كما عُثر على دراجة نارية مفخخة كانت معدة للتفجير".
تحرير: سعد اليازجي