السويداء – نورث برس – طالب سكان في السويداء، يوم الاثنين، باتخاذ إجراءات ملموسة لوقف خطاب الكراهية والتحريض الطائفي، وذلك في أعقاب إقامة صلاة في مطرانية الروم الأرثوذكس حداداً على أرواح ضحايا كنيسة مار إلياس.
وكان انتحاري قد فجر نفسه، يوم الأحد، في كنيسة مار إلياس بدمشق، مما أسفر عن مقتل 25 شخصاً وإصابة 63 آخرين، وفقاً لوزارة الصحة السورية.
وقالت ميساء العبدالله، عضو الأمانة العامة لمؤتمر السويداء العام، لنورث برس: "ما زال السوريون يدفعون ثمن التجاذبات والتحريض، في ظل غياب أي إجراءات حقيقية لمحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات". وأشارت إلى أن المشاركة في "الصلاة جاءت للتعبير عن التضامن مع الضحايا ورفض استمرار استباحة الدم السوري".
من جهته، قال فادي الفرنان، أحد سكان السويداء، لنورث برس: "ندين هذا العمل الإرهابي الذي استهدف الكنيسة، والذي يتنافى مع قيم التعايش التي نشأنا عليها كسوريين". وأضاف أن "هذا الاعتداء لا يمثل أخلاق الشعب السوري بمختلف طوائفه، ويمثل تهديداً مباشراً للسلم الأهلي".
إعداد وتحرير: مالين محمد