أدانت دول عربية وغربية ومنظمات دولية، الأحد، التفجير الذي استهدف كنيسة في دمشق، شرقي العاصمة السورية.
فقد استهدف مسلح، قالت وزارة الداخلية إنه تابع لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، كنيسة في حي الدويلعة بريف دمشق.
وأسفر الهجوم الذي بدأ بإطلاق النار على المصلين في كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة شرقي دمشق وانتهى بتفجير المسلح لنفسه عبر حزام ناسف، عن وقوع 22 ضحية، و59 مصاب.
وقد أدانت كل من الأردن، وإيطاليا، وتركيا، والخارجية الفرنسية، والخارجية الإماراتية، والخارجية السعودية، والخارجية القطرية، والقائم بأعمال بعثة الاتحاد الاوروبي، والخارجية البلجيكية، ورابطة العالم الاسلامي، والبحرين، ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي الهجوم الذي استهدف الكنيسة أثناء تواجد نحو شخصٍ في المكان.
ووصفت الأطراف الدولية الهجوم بأنه “إرهابي وشنيع”، وعبرت عن تضامنها مع سوريا، وطالبت بفتح تحقيق بالحادثة.
كما طالب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن في بيان، بإجراء تحقيق شامل بالتفجير واتخاذ الإجراءات اللازمة، داعياً إلى التوحد في رفض الإرهاب والتطرف والتحريض.
من جهته، أدان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، في منشور على منصة “إكس“، لتفجير الانتحاري في منطقة دويلعة بدمشق.
وقال باراك: “بالنيابة عن الرئيس والشعب الأميركي، نعرب عن تعازينا للضحايا وعائلاتهم والأشخاص المتضررين من الهجوم الإرهابي الذي وقع في كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة”.
وأضاف: أن “هذه الأفعال الجبانة والمروعة لا مكان لها في النسيج الجديد للتسامح والاندماج الذي يعمل السوريون على نسجه”.
