القاهرة-سانا: أدانت الكنيستان القبطيتان الأرثوذكسية والكاثوليكية في مصر بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق، والذي أسفر عن سقوط ضحايا وإصابة آخرين.
أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا على موقعها الرسمي جاء فيه: "إننا ندين هذا العمل الآثم وكل ما يشابهه من أشكال العنف والتخويف وحرمان أي إنسان من حقه الطبيعي في الحياة الآمنة". كما أعربت الكنيسة عن خالص تعازيها لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، وأن يسود السلام والطمأنينة في سوريا والمنطقة والعالم أجمع.
من جهتها، أعربت الكنيسة الكاثوليكية في مصر عن إدانتها للتفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في منطقة الدويلعة بدمشق. وقدمت الكنيسة تعازيها لأسر الضحايا الذين سقطوا نتيجة التفجير الانتحاري الذي استهدف الكنيسة.
وفي بيان صادر عن الكنيسة، بتوقيع البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، جاء فيه: "إننا نؤكد أن هذا العمل الإرهابي لا يستهدف فقط أرواح الأبرياء، بل يُعد اعتداءً على قدسية دور العبادة، وعلى حق الإنسان في ممارسة شعائره بحرية وأمان". وشدد البيان على أن العنف لا يمكن أن يكون أبدًا طريقًا لتحقيق السلام أو العدالة.
كما عبرت الكنيسة عن تضامنها الكامل مع الشعب السوري في هذا المصاب الأليم، داعيةً الجميع إلى التكاتف لمواجهة كل أشكال الكراهية والتطرف.
