أنقرة-سانا: رحبت منظمة التعاون الإسلامي اليوم بالجهود التي تبذلها الحكومة السورية لإعادة دمج سوريا في محيطها الإقليمي والدولي.
وفي "إعلان إسطنبول" الصادر في ختام الدورة الـ 51 لمجلس وزراء خارجية دول المنظمة، تم التأكيد على أهمية ضمان استمرار الدعم السياسي والمالي المقدم لسوريا، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار والأمن المنشودين.
كما أعربت المنظمة عن دعمها لمبادرة التعاون المشترك بين تركيا ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والتي تهدف إلى المساهمة الفعالة في تحقيق التعافي السريع وجهود إعادة الإعمار في سوريا. وحثت المنظمة على توحيد الجهود لتلبية الاحتياجات الأساسية في القطاعات الحيوية مثل الطاقة والبنى التحتية.
من جانب آخر، أدانت المنظمة بشدة السياسات المزعزعة للاستقرار التي تنتهجها إسرائيل في المنطقة، بما في ذلك الاعتداءات الأخيرة على دولها، والتي تمثل انتهاكاً واضحاً لسيادة هذه الدول وأمنها، فضلاً عن مخالفتها للقانون الدولي. ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذا العدوان وتحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ترتكبها.
كما شددت المنظمة على ضرورة احترام سيادة جميع الدول الأعضاء واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، مع التأكيد على عدم التدخل في شؤونها الداخلية.