أخبار سوريا والعالم/ شهدت رحلة جوية تابعة لشركة "ساوث ويست" الأميركية حادثة مؤسفة أثارت جدلاً واسعًا، بعد انتشار مقطع فيديو يوثق شجارًا عنيفًا نشب بسبب خلاف على المقاعد.
يُظهر الفيديو راكبة وهي تعتدي على مسافرات أخريات، ما أدى إلى حالة من الفوضى والذعر على متن الطائرة.
وبحسب التفاصيل، صعدت الراكبة، البالغة من العمر 32 عامًا والمقيمة في نيويورك، إلى طائرة متجهة من مطار لاغوارديا إلى مدينة كانساس سيتي في الساعات الأولى من صباح 17 حزيران الجاري.
بعد دقائق من الإقلاع، تصاعد التوتر بين الركاب، ووصل إلى ذروته بتصرفات عدوانية من الراكبة تجاه عدد من المسافرين.
أظهر مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي، الراكبة وهي راكعة على مقعدها وتواجه الصف الخلفي، ثم قامت فجأة بجذب شعر راكبة أخرى وسط صرخات وشتائم، في مشهد صدم الركاب.
كما وجهت الراكبة ألفاظًا مسيئة لإحدى الراكبات بسبب وزنها، معبرة عن عدم رغبتها في الجلوس بجانبها.
وعلى الرغم من محاولات طاقم الطائرة وعدد من الركاب لتهدئتها، استمرت المرأة في تصرفاتها العدائية، حتى بعد محاولة تقييدها.
وخلال التدخل الأمني، بصقت الراكبة على إحدى المسافرات ثلاث مرات، وواصلت الصراخ والشتائم، إلى أن سقطت على الأرض وادعت عدم قدرتها على التنفس، ثم بدأت في الركل والصراخ وهي مقيدة. وعبر أحد الركاب عن حالة الارتباك التي سادت الطائرة متسائلاً عن إمكانية تدخل أحد لإنهاء الفوضى.
لاحقًا، نُقلت الراكبة على نقالة خارج الطائرة من قِبل شرطة هيئة الموانئ، في مشهد وثقه ركاب آخرون عبر هواتفهم، بينما كانت تصرخ ويتم اقتيادها من منطقة البوابة.
وأكدت شرطة هيئة الموانئ في بيان لمجلة People أن الراكبة خضعت لتقييم طبي في المستشفى، قبل أن يتم وضعها تحت حراسة إدارة الإصلاح في مدينة نيويورك. وقد وُجهت إليها تهمة الاعتداء المشدد.(إرم نيوز)