تحليلات غربية تكشف سيناريوهات الحرب المحتملة بين إيران وإسرائيل وتأثيرها على المنطقة:
- الحرب بين #إسرائيل و #ايران قد تطول، ونتنياهو يسعى لتدخل أميركي لضرب البرنامج النووي الإيراني، خاصة مفاعل فوردو، مع العلم أن ذلك سيؤخر البرنامج فقط.
- هدف نتنياهو الحالي هو إسقاط النظام الإيراني، وهو ما لا يمانعه #ترامب، الأمر الذي أثار خلافه مع #ماكرون وقادة غربيين آخرين.
- يعتقد نتنياهو وترامب أن المزيد من الضربات سيؤدي إلى تفكك الوضع الداخلي في إيران، مستندين إلى استياء قطاعات من الشعب من المسؤولين العسكريين والسياسيين، وتخوفهم من تدهور اقتصادي وحرب. لكن بعض وسائل الإعلام الأميركية ترى عكس ذلك، حيث قد يلتف الإيرانيون حول القيادة في مواجهة إسرائيل.
- رغبة نتنياهو في تغيير النظام دفعته لاستخدام شعار "الأسد الناهض" للعملية العسكرية، في إشارة إلى علم إيران ما قبل الثورة، بالإضافة إلى البعد التوراتي للأسد.
- نتنياهو قد يلجأ إلى اغتيال القيادات السياسية بعد العسكرية، على غرار ما فعله في لبنان. التردد في اغتيال المرشد يعود للقلق من ردة فعل شيعية واسعة، لكن الأمر مطروح بقوة.
- ترامب يبقي باب التفاوض مفتوحًا، مشترطًا تخلي إيران الكامل عن البرنامج النووي. طهران سترفع مستوى الرد العسكري لإدراكها أن هذه الحرب وجودية بالنسبة لها.
- تساؤلات حول محدودية الدعم الروسي والصيني لإيران، خاصة في مجال الدفاع الجوي. هل روسيا، ذات العلاقة الجيدة مع إسرائيل، لا تريد إزعاج ترامب؟ أم أن القضاء على البرنامج النووي الإيراني يخدم مصالحها أيضًا؟
- تدرك الصين وروسيا أن سقوط النظام الإيراني يعني نقل المعركة إلى الصين نفسها، لذلك تدعمان صموده وإطالة أمد القتال لإضعاف الأطلسي.
- إذا كانت إسرائيل قد سيطرت على الأجواء الإيرانية عسكريًا، فإن طهران قد تكشف عن أنواع جديدة من الصواريخ في الأيام المقبلة.
- ترامب سيدخل الحرب تصاعديًا، ولكن التدخل الجوي لن يحسم المعركة، والتدخل البري صعب بسبب طبيعة الجغرافيا الإيرانية.
- الدول العربية والإسلامية تعارض الحرب ليس فقط لاعتبارها اعتداء على إيران، بل لإدراكها أن انتصار نتنياهو-ترامب سيجعل إسرائيل سيدة الشرق الأوسط، ويضعف الموقف العربي، ويلغي فكرة الدولة الفلسطينية. نتنياهو يسعى لإخضاع المنطقة لخرائطه الجديدة، وسيشكل خطرًا على مصر والسعودية.
(اخبار سوريا الوطن ٢-عن الاعلامي سامي كليب)
