دمشق – نورث برس
حذرت نائبة المبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا، نجاة رشدي، أمس الثلاثاء، من أن سوريا لا يمكنها أن تتحمل موجة أخرى من عدم الاستقرار. وأضافت رشدي خلال مشاركتها جلسة مجلس الأمن أن "بعض السوريين الذين التقى بهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة في دمشق، أعربوا عن قلقهم إزاء الهجمات المستمرة التي تستهدف فئات معينة، بما في ذلك العلويون والدروز والنساء".
وأشارت إلى أن "العديد من المحاورين أكدوا أن هذه الحوادث لا تبدو جزءاً من السياسة الرسمية، إلا أنهم سلّطوا الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها السلطات المؤقتة في السيطرة على بعض الفئات". ورحبت المسؤولة الأممية بالقرارات الأخيرة التي تخص إعادة القضاة الذين عزلهم النظام السابق، وبعودة سوريا إلى التعاون مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مشيرةً إلى أن "البلاد ستحتاج إلى دعم دولي كبير لإعادة تأهيل اقتصادها".
وقالت رشدي: "نتطلع إلى التواصل مع السوريين من مختلف قطاعات المجتمع للاستماع إلى آرائهم حول هذه التطورات"، مؤكدة على "ضرورة العمل العاجل لإعادة تأهيل المخيمات". وأضافت أنه على الرغم من "هشاشة الوضع الأمني والاجتماعي والاقتصادي، تشير التقديرات إلى أن ما يقارب 600 ألف سوري قد عادوا إلى سوريا، غالبيتهم العظمى من الدول المجاورة، خلال الأشهر الستة الماضية".
تحرير: مالين محمد