صالح سليم – نورث برس
عقد مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) جلسة حوارية في مدينة حلب تحت عنوان "سوريا التي نريد.. كيف نحققها عبر تعزيز السلم الأهلي؟". وتهدف الجلسة إلى بحث سبل تحقيق الاستقرار والسلام في سوريا من خلال تعزيز التماسك الاجتماعي والحوار بين مختلف مكونات المجتمع السوري.
ناقش المشاركون في الجلسة التحديات التي تواجه السلم الأهلي في سوريا، مثل الانقسامات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وتأثير التدخلات الخارجية. كما تبادلوا الأفكار حول كيفية تجاوز هذه التحديات وبناء مستقبل أفضل لسوريا.
وأكد المشاركون على أهمية الحوار والتسامح والتعاون بين جميع السوريين، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الدينية أو العرقية. وشددوا على ضرورة احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وتطبيق العدالة والمساواة.
كما دعا المشاركون إلى دعم جهود المصالحة الوطنية، وتعزيز دور المجتمع المدني في بناء السلام والاستقرار في سوريا. وأكدوا على أهمية مشاركة الشباب والمرأة في هذه الجهود.
وتأتي هذه الجلسة في إطار سلسلة من الفعاليات التي ينظمها مجلس سوريا الديمقراطية بهدف تعزيز الحوار الوطني والمساهمة في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
